لعبة سكل اند بونز Skull and Bones
لعبة سكل اند بونز Skull and Bones المُقدمة من قِبل شركة Ubisoft، بعد سنوات من التأجيلات والمشاكل التطويرية، أطلقت شركة Ubisoft أخيرًا لعبتها المنتظرة Skull and Bones في فبراير 2024.
اللعبة التي وُعدت بأن تكون تجربة قرصنة ملحمية في عالم مفتوح، صدرت بسعر كامل كمشروع ضخم من نوع “AAA”، بل وصفها الناشر بأنها لعبة “AAAA”. فهل كانت على قدر التوقعات؟.

نبذة عن لعبة سكل اند بونز Skull and Bones :
Skull and Bones هي لعبة أكشن ومغامرات بحرية تدور أحداثها في أواخر القرن السابع عشر، خلال ما يُعرف بـ “العصر الذهبي للقرصنة” وتشبه العاب مثل Elden Ring و The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered.
تقع أحداث اللعبة في بيئة خيالية مستوحاة من شرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتتمحور حول القتال البحري والاستكشاف، مع عناصر مستوحاة من لعبة Assassin’s Creed IV: Black Flag التي كانت مصدر الإلهام الأساسي للمشروع.
أسلوب لعب لعبة Skull and Bones
اللعبة تقدم تجربة بحرية خالصة، حيث يتولى اللاعب قيادة سفينة قراصنة قابلة للتخصيص بشكل محدود، ويبحر عبر المحيط الهندي في طور فردي أو في مجموعات تصل إلى ستة لاعبين في طور PvP داخل “المياه المتنازع عليها”.
يعتمد القتال على تكتيكات مثل الاستفادة من اتجاه الرياح، واستخدام أسلحة مختلفة تشمل المدافع الجانبية والصواريخ والهاونات. يمكن جمع سفن متعددة مثل الفرقاطات والسفن السريعة، ولكل منها خصائصها القتالية. ومع أن بالإمكان صدم السفن الأخرى وركوبها بواسطة الطاقم غير القابل للعب، لا يمكن للاعب أن يشارك مباشرة في القتال اليدوي، مما يحد من الانغماس في التجربة.
جرافيك لعبة Skull and Bones
من الناحية البصرية، تتميز اللعبة بتفاصيل بيئية جميلة ومؤثرات ضوئية واقعية خصوصًا في البحار والمحيطات. الأمواج، الغيوم، وانعكاسات الضوء على المياه تقدم تجربة بصرية ممتازة.
السفن مصممة بعناية وتضج بالتفاصيل، إلا أن العالم من حولها قد يبدو أحيانًا فارغًا ومفتقرًا للحياة البرية أو الديناميكية التي نراها في ألعاب عالم مفتوح أخرى.
الأوضاع والمودات الجديدة
اللعبة تقدم طورًا رئيسيًا يُعرف باسم “Loot Hunt”، حيث تتنافس مجموعتان من اللاعبين للعثور على الكنوز قبل الفريق الآخر. كما يوجد طور PvE فردي، وطور PvP محدود يحتاج إلى وجود خريطة كنز للمشاركة فيه.
كذلك، يمكن تسلق صاري السفينة لاستخدامه كنقطة مراقبة، واستخدام المناظير للاستكشاف وتمثل عمليات النهب واقتحام الحصون والمستوطنات جزءًا مهمًا من أسلوب اللعب، وتُشكل تحديات تعاونية جماعية أو فردية تزيد من عمر اللعبة.
واقعية لعبة Skull and Bones
على الرغم من الطابع الخيالي لعالم Skull and Bones، فإن اللعبة تقدم محاكاة مقنعة لحياة القرصنة من حيث الجوانب البحرية فقط. الفيزياء المائية دقيقة، واستغلال الرياح في الملاحة يُضيف لمسة من الواقعية التكتيكية.
لكن من جهة أخرى، غياب التفاعل الشخصي المباشر مع البيئة أو الأطقم الأخرى، وكون القتال مقتصرًا على السفن فقط، يُفقد اللعبة شيئًا من الطابع “الحي” الذي كنا نراه في ألعاب قراصنة أخرى. العالم يبدو واقعيًا بصريًا، لكنه سطحي على مستوى التفاعل.